الكثير من الأحيان ما نعمل تحت ضغط عمل شديد . البعض منا يستطيع السيطرة والتحكم على ضغط العمل وهذا يأتي بنتائج ايجايبة على الفرد ... ولكن بعض الاحيان قد نفقد السيطرة وهذا ما ينعكس سلبيا على الفرد .
في هذا الموضوع قرأت مقال في ملحق اليوم السادس العدد18 عن ضغط العمل وكيف تحول القوة السلبية الى إيجابية ... أعجبني المقال حيث تطرق الى وضع بعض الاستراتيجيات التي ممكن أن تخفف علينا ضغط العمل ....
سأذكر بعض النقاط لأنها بالفعل نحتاج الى تطبيقها في حياتنا بسبب ضغوطات العمل التي نواجهها :
* قبل الذهاب إلى العمل غداً ( وأي يوم من الان فصاعدا ) ، خصص وقتا للقيام بأحد الأنشطة التي تضفي عليك المتعة والإثارة لمدة عشر دقائق على الأقل .
*احرص على ممارسة 3 تمارين استرخائية على الأقل ( لمدة 5-10 دقائق)أثناء كل يوم من أيام العمل ، فممارسة هذه التمارين أفضل بكثير من الاسترخاء لفترة طويلة في عطلة نهاية الاسبوع ( مثال على ذلك :بعض تمارين التنفسوتمارين الاستطالة ).
*تعود أن تنهي يومك العملي بخمس دقائق من التأمل الهادي حول الأشياء التي استمتعت بها والأشياء التي أجدت في تنفيذها ( القلق حول الغد غير مسموح به في هذه الفترة ).
* دوّن ثلاثة أشياء جرت العادة أن تقوم بها أو لا تقوم بها عندما تصبح في حالة الإثارة المفرطة أو على وشك الانهاك ، اعرض على زملائك هذه القائمة واطلب منهم تحذيرك اذا ما لاحظوا مارستك لأي منها .
*عد بذاكرتك الى الوراء حتى تعثر على فترة وقعت فيها تحت طائلة الضغط الشديد، ونتج عنها نتيجة ايجابية ، مثال على ذلك :
-ضغط فيها الى اقصى حد ونتيجة لذلك حققت بالفعل أكثر مما تتوقع .
-اقمت علاقة صداقة حميمة نتيجة للعمل جنبا الى جنب مع شخص ما تحت ضغط شديد.
*تخير احد المشاهد الايجابية من هذه الامثلة التي اسعفتك بها ذاكرتك والتي يمكنك أن تستدعيها من الذاكرة بصفة منتظمة كتذكرة قوية ان العمل تحت ضغط شديد من شأنه أن يؤتي ثمارا ايجابية .
المصدر : ملحق اليوم السادس - العدد 18
