الثلاثاء، 12 مايو 2009

متى تتحدد ملامح الطفرة النوعية القادمة لتصاميم الكمبيوتر؟




متى تتحدد ملامح الطفرة النوعية القادمة لتصاميم الكمبيوتر؟


أطروحات عديدة وأفكار متباينة ظلت سجالاً وموضعًا دائمًا للنقاش بين مختلف الأوساط العالمة في القطاع التكنولوجي حول العالم من أجل إحداث نقلة نوعية في ما يتعلق بأشكال أجهزة الكمبيوتر وتصاميمها وما يمكن أن تتخذها في المستقبل، كل حسب تطلعاته وحساباته التقنية والعلمية. ومع هذا، ظل هناك تساؤل ملح، ألا وهو :" ما هو الشيء الذي سيؤدي لإحداث الطفرة النوعية القادمة لتصاميم الكمبيوتر؟ ".
بدايةً، يرى عدد كبير من المصممين التقنيين أن مستقبل الأجهزة الكمبيوترية سوف يتمثل في تقنية يطلق عليها تقنية الـ "Cloud Computing " أو الخدمات الكمبيوترية ضمن الإنترنت أو كما يطلق عليها كمجاز اصطلاحي "الحوسبة السحابية ".
وأشاروا هنا لما تناقلته من قبل تقارير صحافية عن أن عملاقة محركات البحث الأميركية "غوغل" تستعد لتقديم خدمة جديدة أمام المستخدمين يطلق عليها خدمة الـ G-Drive في وقت لاحق من هذا العام، وهي الخدمة التي ستتيح للمستخدمين إمكانية الاستغناء عن قرص ذاكرة التخزين الصلب " hard drive " لأنها ( أي الخدمة ) ستمكنهم من تخزين كافة وثائقهم وصورهم وتطبيقاتهم وملفاتهم الإعلامية على السيرفرات الخاصة بمواقع الإنترنت.
والتوافق العام في الآراء هو أن الكمبيوتر من الممكن أن يتحلل إلى " أصغر وحدة من المادة البدنية "، كما ستكون هناك فرص لإعادة التفكير في مسألة التصميم التفاعلي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق